مازال رؤساء الجماعات الترابية باقليم سيدي بنور يلتزمون الصمت تجاه الحملة المغرضة التي يتعرض إليها عامل الإقليم الحسين بوكوطة من طرف بعض اللوبيات ومافيا العقار التي تسخر بعض المواطنين الأبرياء للاساءة إلى عامل الإقليم. وكان آخر تصريح مسيء إلى العامل عبر إحدى القنوات من طرف أحد المواطنين الذي اتهمه بالابتزاز. ومن المقرر أن ترخص وزارة الداخلية للعامل بوكوطة من أجل مقاضاة هذا المواطن الذي بالغ في الإساءة إلى أحد رموز التدبير الإداري على مستوى العمالات والاقاليم. فهل يتحرك رؤساء الجماعات الترابية باقليم سيدي بنور للتعبير عن تضامنهم مع العامل بوكوطة أم أنهم سيلعبون دور المتفرج؟ ام أن هناك علاقات مع اللوبيات التي تقف وراء هذه الاساءات في حق عامل الإقليم تمنعهم من تحديد مواقفهم وإعلان تضامنهم معه؟ ام أن بعضهم "مكتفا" بلغة الإنتخابات؟.